إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَِ

إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًاِ

Friday, November 23, 2007

حركة الرسالة تحيي دروسها الإيمانية مجدداً

نظمت حركة الرسالة الطلابية يوم الثلاثاء الماضي , الدرس الإيماني العام والذي جمع عشرات الأخوة والأخوات, وقد قدم الدرس الأخ محمد أبو صالح خريج حركة الرسالة وأبنها البار.. كان الدرس بعنوان: "صدقوا الله فصدقَ معهُمْ,وأنا وأنتْ إلى متى",وتطرق الأخ محمد أبو صالح خلالها إلى أحوالِ سلفِنا الصالح وأخبارِ العبادِ والزُهادِ,كيف كانت عبادتَهم وكيفَ كانت هِمَمهم عالية , ورُغمَ كلّ هذه العبادات والنوافِل والهِمَمِ العاليّة كيفَ كانوا أشدّ النّاس خوفاً مِنَ اللهِ ومِنْ عَذابِهِ وغَضَبِهِ وَكَأنَّ النّارَ لَمْ تُخْلَقْ إلا لَهُمْ .
وكيفَ نَجَحوا في اخراجِ الدُنيا مِنْ قُلوبِهِمْ الى أيديهِمْ لأنّهُم عَلِموا وتَيَقَنوا أنَّ حبَّ اللهِ والدُنيا لا يجتَمِعانِ في قلبٍ واحِد , فطَلَقوا ما في الدُنيا مِنْ شَهَواتٍ ومُحَرَماتٍ وأخذوا مِنها ما كتَبَهُ اللهُ لَهُم مما يعينُهُم في أكمالِ مَسيرَهُم نَحوَ حبِّ اللهِ ومرضاتِه.

وكانَ الأخْ دائماً ما يُقارِنْ بينَ احوالَنا وأحوالَهمْ ,ويُحَدِد الداءَ والمَرَضَ الذي أصابَنا, وفي النّهايَةِ تمَّ وصفِ الدَواء الذي يُعينَنا على السيرِ على خُطاهمْ وعلى تطهيرِ قُلوبِنا وتنقِيَتَها .. وقدْ لَخَص الأخ محمد الدواء بالنَقاطِ التالية:

الأخلاص في السرِّ والعَلانِية, ومُراجعة النيّة قبل العمَلِ وخلالَهُ وبعدَ الانتِهاءِ منه.

مُحاسَبَة النّفسِ وتأديبَها وعَدَمِ ارخاءِ العنانِ لَها,فعلينا كلَّ ليلةٍ قبلَ النوم أنْ نجلِسْ مَعها ونُراجع ما كانَ في يومِنا منْ أعمالٍ صالِحاتٍ ومعاصٍ , فنَتوبُ مِنَ الذُنوبِ والمَعاصي ونُعاهِد اللهَ على عدَمِ الرُجوعِ اليها.

تجديدِ التوبة بعدَ كلِّ ذنبٍ صغير كانَ أم كَبير.

الإكثار مِنْ ذكرِ اللهِ على كلِّ حالٍ , والحَذر الحَذر مِنَ اللسانِ وَخُطورَةِ الكَلِمة التي يُخرِجُها , فعلينا التفكير قبلَ أخراجِها لأنّهُ أذا خَرَجَتْ لا ترجِعْ.

الأكثارِ مِنْ ذكرِ هادمِ اللذاتِ.

قيامُ الليلِ(شَرَفُ المُؤمِنْ ودَأْبُ الصالِحينَ ففيهِ تَتِمُّ ملاقاة الحبيبِ),البدء بركعتينِ خفيفتينِ ثُمَّ الأرتِقاء أوَلاً بِأول.

لا تنسى حظَّكَ مِنَ الصِيامِ وَلَوْ يوماً بِشَهر.

No comments: