إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَِ

إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًاِ

Wednesday, November 28, 2007

حركة الرسالة تنظم فعالية حول"الخدمة المدنية"

قام الإخوة والأخوات في حركة الرسالة في الجامعة العبرية بتنظيم فعالية تثقيفية-سياسية حول الخدمة المدنية وتداعياتها على الأقلية الفلسطينية داخل الدولة. وقد شارك في الندوة الأستاذ عبد الحكيم مفيد الصحفي في جريدة "صوت الحق والحرية" والدكتور منصور عباس رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية. بعد تقديم الضيوف والترحيب بهم من قبل الأخ العريف محمود الحاج يحيى تحدث الأخ وسام غنايم رئيس حركة الرسالة الطلابية عن دور الحركة داخل الجامعة العبرية في العملية التربوية والتثقيفية من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة. وقام الأخ وسام بتعريف حركة الرسالة أمام الحضور من الطلاب والطالبات وخاصة طلاب السنة الأولى, معتبراً حركة الرسالة العنوان الإسلامي الوحيد داخل الجامعة العبرية والذي يجمع داخله بدون تردد كافة الاجتهادات الإسلامية وصهرها تنظيمياً لتعبر عن وحدة الموقف الإسلامي وتوجيهه دعوياً وتربوياً لكافة الطلاب والطالبات.. وقد شدد في كلمته عن كون العمل في الجامعة العبرية هو عمل إسلامي واحد, وذكر أن هذه الحقيقة هي الطريق الأنسب لمواجهة التحديات على الساحة الطلابية وان الوحدة بشكل عام تبدد المؤامرات ضد الأقلية الفلسطينية في الداخل مثل مسألة الخدمة المدنية.
وفي كلمته أشار الأستاذ عبد الحكيم مفيد على أهمية التعاون والتكتل بين القوى والأحزاب العربية في الداخل لمواجهة السياسات الإسرائيلية من ضمنها الخدمة المدنية, وإن اختلفت هذه الأحزاب والقوى في أفكارها إلا أنه يتحتم عليها تجاوز الخلافات وإيجاد القاسم المشترك. وقد شدد الأستاذ على دحض الأكذوبات الإسرائيلية التي تساق من أجل تبرير الخدمة المدنية, من ضمنها: ربط الحقوق بالواجبات وحقيقة أن من يقوم بالواجب يحصل على حقوقه وأكبر مثال على دحض هذه الأكذوبة كون الطائفة الدرزية الملزمة بتقديم الخدمة العسكرية فإن وضعها الاقتصادي والاجتماعي لا يختلف عن باقي أطياف الأقلية الفلسطينية, بل هو أسوء. وتحدث الأستاذ عن دور الجمعيات والمؤسسات الداعمة اليوم, تحمل أجندة غريبة عن مجتمعنا وثقافته وتسعى لتمويه الشباب والمتطوعين عامة.
أما الدكتور منصور عباس فتحدث في بداية كلمته عن معنى الانتماء, والذي يعبر عنه قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم", وقد عرض الدكتور الرؤية الإسلامية للتطوع وتناقضها مع مشروع الخدمة المدنية التي تريد دولة إسرائيل فرضه على الأقلية الفلسطينية, أولاً بسبب الاختلاف في التركيبة الأخلاقية والاجتماعية بين المجتمع العربي والمسلم وبين المجتمع اليهودي الذي يطرح البرامج والمشاريع لحل مشاكله الداخلية الخاصة. وأكد الدكتور أن الخدمة المدنية هي مقدمة لجر الأقلية الفلسطينية للخدمة العسكرية, فالإنسان الذي يصل لوضع يبرر لنفسه الخدمة العسكرية يكون قد بلغ قمة الانحطاط الأخلاقي, والخضوع لمشروع الخدمة المدنية على المستوى الشخصي تكون الخطوة الأولى نحو التفكك الأخلاقي ومسخ الهوية والانتماء.
بعد كلمتي الأخوة الضيوف فتح باب المداخلات والأسئلة من قبل جمهور الطلاب والطالبات, والذين أثاروا تساقط الشباب وخاصة الذين ينون الالتحاق بالجامعات في شراك مشروع الخدمة المدنية والتي تقف من خلفه هيئات تغري الشباب في الخدمة المدنية مقابل قسط تعليمي. وشدد المشاركون على ضرورة حملة توعية لفئات المجتمع الفلسطيني المختلفة وخاصة الشباب من اجل التصدي للمشروع.

Friday, November 23, 2007

حركة الرسالة تحيي دروسها الإيمانية مجدداً

نظمت حركة الرسالة الطلابية يوم الثلاثاء الماضي , الدرس الإيماني العام والذي جمع عشرات الأخوة والأخوات, وقد قدم الدرس الأخ محمد أبو صالح خريج حركة الرسالة وأبنها البار.. كان الدرس بعنوان: "صدقوا الله فصدقَ معهُمْ,وأنا وأنتْ إلى متى",وتطرق الأخ محمد أبو صالح خلالها إلى أحوالِ سلفِنا الصالح وأخبارِ العبادِ والزُهادِ,كيف كانت عبادتَهم وكيفَ كانت هِمَمهم عالية , ورُغمَ كلّ هذه العبادات والنوافِل والهِمَمِ العاليّة كيفَ كانوا أشدّ النّاس خوفاً مِنَ اللهِ ومِنْ عَذابِهِ وغَضَبِهِ وَكَأنَّ النّارَ لَمْ تُخْلَقْ إلا لَهُمْ .
وكيفَ نَجَحوا في اخراجِ الدُنيا مِنْ قُلوبِهِمْ الى أيديهِمْ لأنّهُم عَلِموا وتَيَقَنوا أنَّ حبَّ اللهِ والدُنيا لا يجتَمِعانِ في قلبٍ واحِد , فطَلَقوا ما في الدُنيا مِنْ شَهَواتٍ ومُحَرَماتٍ وأخذوا مِنها ما كتَبَهُ اللهُ لَهُم مما يعينُهُم في أكمالِ مَسيرَهُم نَحوَ حبِّ اللهِ ومرضاتِه.

وكانَ الأخْ دائماً ما يُقارِنْ بينَ احوالَنا وأحوالَهمْ ,ويُحَدِد الداءَ والمَرَضَ الذي أصابَنا, وفي النّهايَةِ تمَّ وصفِ الدَواء الذي يُعينَنا على السيرِ على خُطاهمْ وعلى تطهيرِ قُلوبِنا وتنقِيَتَها .. وقدْ لَخَص الأخ محمد الدواء بالنَقاطِ التالية:

الأخلاص في السرِّ والعَلانِية, ومُراجعة النيّة قبل العمَلِ وخلالَهُ وبعدَ الانتِهاءِ منه.

مُحاسَبَة النّفسِ وتأديبَها وعَدَمِ ارخاءِ العنانِ لَها,فعلينا كلَّ ليلةٍ قبلَ النوم أنْ نجلِسْ مَعها ونُراجع ما كانَ في يومِنا منْ أعمالٍ صالِحاتٍ ومعاصٍ , فنَتوبُ مِنَ الذُنوبِ والمَعاصي ونُعاهِد اللهَ على عدَمِ الرُجوعِ اليها.

تجديدِ التوبة بعدَ كلِّ ذنبٍ صغير كانَ أم كَبير.

الإكثار مِنْ ذكرِ اللهِ على كلِّ حالٍ , والحَذر الحَذر مِنَ اللسانِ وَخُطورَةِ الكَلِمة التي يُخرِجُها , فعلينا التفكير قبلَ أخراجِها لأنّهُ أذا خَرَجَتْ لا ترجِعْ.

الأكثارِ مِنْ ذكرِ هادمِ اللذاتِ.

قيامُ الليلِ(شَرَفُ المُؤمِنْ ودَأْبُ الصالِحينَ ففيهِ تَتِمُّ ملاقاة الحبيبِ),البدء بركعتينِ خفيفتينِ ثُمَّ الأرتِقاء أوَلاً بِأول.

لا تنسى حظَّكَ مِنَ الصِيامِ وَلَوْ يوماً بِشَهر.